موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، تختتم برنامج "بداية" الصيفي.. بوابة دخول الطلاب إلى عالم التجارة الذكية
23/08/2021 12:00:00 ص
يسعى البرنامج إلى توعية طلاب المدارس والجامعات من المواطنين والمواطنات بطبيعة العمل في الميناء والمنطقة الحرة، وتأهيلهم للبحث عن وظيفة أو تأسيس مشروع ضمن سلسلة التوريد العالمية
اختتمت موانئ دبي العالمية –إقليم الإمارات، الممكّن الرائد للتجارة الذكية، الدورة الجديدة من برنامج "بداية" الصيفي، لتعريف طلبة المدارس والجامعات من مواطني دولة الإمارات بفرص العمل في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، وتوعيتهم بجهود موانئ دبي العالمية في تحويل دبي إلى مركز تجاري عالمي، تماشيًا مع التزام المؤسسة بضمان تدفق حركة التجارة من دون انقطاع، وذلك في إطار مساعيها الدائمة لتمكين المواطنين من الحصول على أفضل الوظائف المهنية، واكتساب المهارات والخبرات التي تعزز مهاراتهم العملية، وحصل المشاركون على منحة شهرية وشهادة خبرة صيفية.
وقد نجح البرنامج حتى الآن في تدريب 193 طالبًا وطالبة من الجامعات والمدارس ابتداء من الصف العاشر. وقد حرصت إدارة الموظفين في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، خلال هذا العام على الالتزام بأقصى تدابير الأمن والسلامة بما في ذلك الاجراءات الاحترازية، لذا، اقتصر التدريب الميداني على الطلبة الحاصلين على جرعتين من اللقاح، إضافة إلى تقديم العديد من الجلسات التعريفية للطلاب افتراضيًا عن بعد.
وقال نبيل قائد، مدير إدارة الموظفين والشؤون الإدارية – إدارة الموظفين، موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: "بنينا خطتنا الاستراتيجية على أساس أن نكون وجهة العمل المفضلة لمواطني دولة الإمارات، وأطلقنا برامج متعددة للتوطين تم تصميمها عبر مختلف مواقع العمل في هيكلنا التنظيمي ومراحل الترقي الوظيفي لتحفيز التطوير المهني للمواطنين. ونفخر بما حققناه على هذا الصعيد، إذ تبلغ نسبة التوطين لدينا الآن في المناصب القيادية العليا قرابة 96٪. ولا يقتصر محتوى برنامج "بداية" الصيفي على تعريف المشاركين بالفرص الكبيرة المتاحة لدينا للتوظيف في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، بل يتعدّاها إلى فتح الآفاق أمام الطلبة لدخول عالم ريادة الأعمال، والاستفادة من وجودهم في مدينة دبي التي تضم أكبر مركز للتجارة الذكية في المنطقة، والبوابة المفتوحة على سلسلة التوريد العالمية، مدعومة بالمنصات الرقمية وبوابات الخدمات الذكية التي نمتلكها، ما يمثل فرصًا لامحدودة أمامهم لتأسيس المشاريع التجارية، وبناء التطبيقات والمنصات الرقمية عبر التكامل مع منظومتنا الرقمية".
وقد عبر المشاركون في برنامج "بداية" الصيفي عن استفادتهم الكبيرة؛ حيث قال يوسف الشرفاء من جامعة الشارقة: "شكل هذا البرنامج بالنسبة لي نقلة نوعية في حياتي، إذ لم أكن أتخيّل أن كل تلك القدرات اللوجستية والتجارية موجودة في المدينة التي أعيش فيها، وسأكون بلا شك حريصًا على أن أتخصص في حياتي المهنية بالعمل في هذا المجال الواعد بالنسبة لدولة الإمارات ومستقبلها الاقتصادي".
ومن جهتها عبرت شهد البلوشي، من الجامعة الأمريكية في دبي، عن سعادتها للمشاركة في البرنامج، قائلة: "خلال الصيف يعاني الشباب من الفراغ وهدر الوقت في الألعاب الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ولكن صيفي هذا العام كان مليئًا بالفائدة والمتعة، واكتشفت عالمًا بلا حدود للتجارة الدولية والخدمات اللوجستية".
كما أوضح مبارك مبارك من كلية التقنية العليا، مدى استفادته من البرنامج بوصفه: "لم أشارك في برنامج صيفي بمثل هذا المستوى من الفائدة، لاسيما للاهتمام والعناية بمحتوى البرنامج الذي وفرته موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات".
يعد تمكين المواطنين بالخبرة والمهارات المهنية في هذا المجال من أهم أولويات موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، وتأتي ضمن خطتها الأشمل للاستعداد للخمسين. ويُعتبر برنامج "بداية" الصيفي جزءًا من باقة متكاملة من المبادرات التي تسعى من خلالها إلى تطوير مهارات المواطنين وتحفيزهم للعمل ضمن بيئة عالمية متكاملة. وتضم هذه الباقة برنامج "رواد" لتطوير قادة المستقبل من الكفاءات المواطنة، وبرنامج "تأهيل" لتقديم المنح الدراسية للطلاب المواطنين في التخصصات الهندسية والعلوم الملاحية، والتي تنتهي بعد التخرج بالتوظيف في موانئ دبي العالمية، وكذلك برنامج فرصة لتدريب الطلاب في بيئة متعددة الثقافات، وبرنامج "طموحي" الذي يقدم فرصة فريدة لتأهيل الخريجين الجدد لدخول سوق العمل.
وقد تم تطوير أربعة برامج تخصصية متقدمة للتوطين؛ وهي "برنامج إعداد القادة" و "برنامج التطوير الإشرافي"، و "برنامج الدبلوم التخصصي"، إضافة إلى "برنامج إدارة حركة السفن". وتتكامل هذه البرامج مع برامج تأهيل الطلاب وتدريب الخريجين الجدد التي تحفز المواطنين على الإقبال للعمل في المؤسسة.